رجال ربانيون يأتون لخدمة البشرية ويخلصون جهودهم لتطوير المجتمع نحو السعادة ويتفانون لهداية الناس وإرشادهم والى جوهر العبادة فلم يجدوا منهم شكرا على أنعم الله ولم يأخذوا بما قالوه عن دين الله.. فيأخذهم الله منهم حتى يتعظوا ويشكروا النعمة في الباقين.. ولكن صدق الله نفسه إذا قال:(وقليل من عبادي الشكور)
فهذا الكتاب الذي حوى بين دفتيه سيرة علم من أعلام الدين بمفهومه الصحيح لم يكتب الا ليقرأ.. لأن القراءة في الكتب الهادفة توقظ النسف وتملؤها ضياء في تجارب الحياة وانشدادا نحو مصادر الخير وتحذرا من مصائد الشر.. ولكن على أن تكون القراءة بتفكر وتعقل وتفتح وتحرر من الأوهام والعصبيات وصدقت الحكمة القائلة ان العقول كمظلات الطيارين لا تنفع حتى تنفتح!!
فلنبني لحياة أفضل ولنمشي على خطي الأفضلين.. بعقول منفحته وقلوب طيبة وإرادات حرة ونفوس أبية تأتي الجهل وتشمخ على الجاهلية..
وتقرأ في الفهرس
الفصل الأول الفقيد السعيد .. قراءة في بطاقته الشخصية
الفصل الثانية العلمية بشرط الربانية قبس من مكانته العلمية
الفصل الثالث مخلص لله منذ نعومة اظفارة
الفصل الرابع ايام قبل الرحيل
الفصل الخامس مواقفه من الحراك الفكري والسياسي
في حال أردتم معرفة المزيد عن هذا الكتاب, نرجوا أن لا تترددوا في التواصل معنا عبر
صفحة التواصل. ويسعدنا الرد عليكم في أقرب وقت ممكن.