دار العلوم للتحقيق والطباعة والنشر والتوزيع | الشيخ عبد العظيم المهتدي البحراني



الشيخ عبد العظيم المهتدي البحراني

Project Image 1

مقتطفات عن حياة الباحث والكاتب والمحاضر الاسلامي

سماحة الشيخ عبدالعظيم المهتدي البحراني

1- ولادته ونشأته:

ولد في مدينة المحرق من مملكة البحرين في سنة (1960م) من أب متدين كادح وأم مؤمنة يرجع نسبها الشريف الى النبي الأكرم محمد (ص) وكانت ولادته شبه كرامة إلهية، اذ طلبه أبواه من السيد عبد العظيم الحسني (رضوان الله تعالى عليه) بعد كبر سنهما نذرا على ان يسمياه باسمه، فاستجاب الله لهما ورزقهما هذا المولود فأسمياه باسم عبدالعظيم ، وكان أحد الجيران قد رأى في المنام رجلاً نورانياً يقول له ذكّر فلان بنذره . هذا وكان الشيخ عبدالعظيم منذ نعومة أظفاره يمتلك صفات جميلة وخصال نبيلة ، فكان محبوبا عند أهله وزملائه وكانت كلمته الصادقة مسموعة لديهم.

2- دراسته الدينية:
هاجر الى العراق سنة (1974م) لدراسة العلوم الاسلامية في حوزة النجف الأشرف وهو لم يبلغ الحلم. وكان يأتي الى البحرين في مواسم التبليغ الديني ويلقي محاضراته الشبابية في مناطق عديدة، يرشد فيها الناس وخاصة الشباب الى معالم الدين الاسلامي والأخلاق القويمة.

3- عودته الى الوطن:
في سنة (1978م) استقر في مدينته (المحرق) وصار إماما للجماعة في مسجد المرحوم الحاج غلام رضا حتى سنة (1980م) كان يحاضر فيه بين الصلاتين ويلقي خطبة يوم الجمعة. وأسس بنشاطاته التربوية نخبة من الشباب العفيف المتدين وهم الذين يتصدون اليوم لأكثر الأنشطة في المحرق .

4- هجرته من الوطن:
بعد انتصار الثورة الاسلامية في إيران كان من أشد المدافعين عنها كما كان قبل انتصارها، اذ كان مقلدا للإمام الخميني (رحمه الله) ثم وبسبب تنديده للحرب المفروضة على الجمهورية الاسلامية اعتقل وبعد أن قضى فترة تعذيب أليمة في سجن القلعة نفته السلطات في سنة (1980م) الى المهجر في إيران. وفيها واصل سماحته دروسه الدينية في حوزة قم المقدسة (مرحلة بحث الخارج) حتى سنة (1982م) ثم واصل فيها عبر أشرطة كاسيت وهو في سفراته التبليغية.

5- سفراته التبليغية:
سافر الى كل من الهند وكينيا (أفريقيا) وسوريا والديار المقدسة (مكة والمدينة) وإسبانيا والدنمارك والسويد وبريطانيا وبعض دول المنطقة، ولم تقتصر نشاطاته هناك على المحاضرة والخطابة بل ساهم في تأسيس مشاريع إسلامية ومدارس دينية ومراكز ثقافية.

6- مؤلفاته القيمة:
صدر له منذ سنة (1978م) بالترتيب:
1- (حقائق للتأمل) .
2- (الحسين مدرسة الأجيال) . ( طبعتان )
3- (رسالة الأخوة والتآلف).
4- (العلم والعلماء في الكتاب والسنة).
5- (أحكامك في البلاد الأجنبية) . ( طبعتان )
6- (علماء البحرين دروس وعبر).
7- (موجز في السفر والزيارة)- وطبع ثانيا مع إضافات كثيرة سمي بـ(فلاح الزائرين).
8- (حتى تحيى المقدسات) ترجم الى لغة الأردو أيضاً .
9- كتابه المعروف بالطبعات المكررة (قصص وخواطر.. من أخلاقيات علماء الدين).
10- وكذلك كتابه المشهور (مذكرات الشيخ بهلول) ترجم الى اللغة الفارسية .
11- (نقدم لكم قدوة) .
12- (آية الله الحائري المهاجر الى الله) .
13- (أربعون حديثا) . ( 3 - طبعات )
14- (اثنتا عشرة عينا).
15- (حوار بين الحاج والشباب) .
16- (كلمات من نور) .
17- (معراج الصائمين).
18- (سعادة الحياة الزوجية وتربية الأطفال).
19- (100سؤال وجواب فيما يحتاجه الشباب) طبعا  كتاب واحد بعنوان (لمستقبل أفضل) .
20- (من أخلاق الإمام الحسين (ع) ).
21- (تلخيص التشريع الاسلامي/ في مجلدات) .
22- سمعت يقولون.
23- أم البنين - رسالة الى المرأة المسلمة - .
24- إعلم يا بني .
25- رسالة المقابر .
26- أخلاق التعددية .
27- معلومات تحتاجها لسفر الآخرة .
28- المحبة والعدالة والعقلنة / دعائم الاصلاحات الناجحة في البحرين .
29- فن العلاقات العامة ( البحرين مثالاً ) .
30- عالم ومتعلم .
31- شؤون علمائية بين السائل والمجيب .
32- التسقيط .
33- لكي لا تموت الحرية .
34- ولا تكن من الغافلين .
35- لمستقبل افضل ( مترجم إلى الإنجليزية ) ( 3 - طبعات )
36- الحرية ولا بديل ( طبعتان )
37- تجربة الوحدة والتعايش
38- ماذا تعرف عن أحكام الحج ( طبعتان )
39- وعي التعامل مع الأختلاف ( صدرت الطبعة الثانية بتغييرات واسعة تحت عنوان - الإختلاف ... وثقافة التعايش )
40- الإمام المهدي (عج) ... أمل االإنقاذ العالمي ( طبعتان )
41- مختارات من أحاديث النبي المختار (ص)
42- قراءة جديدة في فن العلاقات عامة ( طبعتان )
43- الإمام الحسن الزكي (ع)
44- العقل ودوره في حياة الإنسان المسلم.
45- الخطر قريب منك , وحبل النجاة بين يديك ... ( طبعتان )
46- أيها المسلمون .
47- وللأنسان كرامة .
48- يارسول الله .. هذه أمتك وأنت الدواء .
49- أولويات في طريق الإصلاح والتغيير .
50- نحو ثقافة الغيرة وفقه الفضيلة .
51- شي من الألم .
52- البناء القرآني في الحوار مع الآخر .
53- الموسوعية في شخصية الشيخ ميثم البحراني .
54- في التجديد لثقافة الوقف الشرعي .
55- لماذا التطبير ؟ ( طبعتان )
56- في حب المصطفى محمد (ص)
57- له دعوة الحق (3- طبقات )
58- أن كنت شيعياً , فهذه رسالتك .
59- عن جدلية التعاطى مع الدولة ( طبعتان )
60- هذا عبدي حقاً !
61- رؤي في الطريق إلى الحسين (ع)
62- إنها بطاقتك الأخلاقية .
63- مبادىء في الأمن الإجتماعي .
64- أوراق من حياتي ..
65- المبعدون .. قصة العودة إلى البحرين .
66- السلام ... سبيل الله .
67- القص والمقص !
68- المسجد محراب النجاة .
69- في ذكرى رحيل النبي الأكرم (ص).

وكتب أخرى مخطوطة في مراحل الطبع. ومئات المقالات في الصحف الاسلامية وتقاريض الكتب، وآلاف المحاضرات. ذلك نتاج 22 عاما رغم الصعوبات التي أحاطته في الغربة عن الوطن والأهل.

7- أهم صفاته الأخلاقية:
يمتلك العلامة المهتدي (حفظه الله) صفات حميدة، منها صفة الوقار والهدوء، والشجاعة والمبادرة، والواقعية وبعد النظر، والتواضع والإصلاح، والصبر على إساءة الذين لم يعرفوه، وكم قد عفى عمن جهل عليه من أبناء هذا المجتمع. ولقد اشتهرت عنه الكلمة التالية: (اخلصوا لله ولا تبالوا) وهو حقا مثال كلمته في التطبيق.

8- سلوكه الوحدوي:
عرف سماحة العلامة الشيخ عبدالعظيم المهتدي بأسلوبه الهادئ وروحه الوئامية في توحيد الكلمة ولم الشمل، فلم يكن من طبعه ان يقف الى جانب أحد في مواجهة آخر وان اختلف معه في الرأي، وذلك إيمانا منه بحرية الإنسان ومكانته وكرامته. ومن هذا المنطلق قام سماحته بعدةّ مساع إصلاحية لتقريب وجهات النظر بين شخصيات كبيرة، أهمها سعيه في عام (1986م) لعقد لقاء بين الامام الخميني والمرجع الشيرازي وكاد اللقاء يتم لو لا تدخل بعض الأيادي . وأما جهوده في ميادين أخرى فقد أثمرت كثيراً هذا ونظرا لتلك الخصال الحميدة ولمكانته العلمية وروحه الاصلاحية فقد منحه اكثر من (14) مرجعا من مراجع التقليد ثقتهم ووكلاتهم وإجازاتهم كما ستقرأ نصوصا منها في نهاية الموضوع .

9- مواقفه ومبادراته الإصلاحية:
لسماحة الشيخ مواقف سياسية حكيمة، وبخصوص الوضع في البحرين فقد كانت له مبادرتان سبق بها غيره من حيث التوقيت الزمني.
المبادرة الأولى: مجيئه الى البحرين عبر فرانكفورت (ألمانيا) بتاريخ 12/7/1994م وذلك قبل ان تعصف بالوطن الأحداث المؤسفة، حيث قدم في المطار مقترحا الى السلطات يقضي بحل الخلاف مع المعارضة سلميا عبر اللقاء والمفاوضة والتراجع من الطرفين الى نقاط مشتركة.
وقد تنبأ سماحته لضباط الأمن (عادل فليفل) بأن الوطن من دون هذه المصالحة معرض لأحداث تخريبية بناءاً على القاعدة العقلائية القائلة (شدة الضغط يولد الانفجار) وقد حصل ما تنبأ به الشيخ بعد أشهر من الإساءة اليه ونفيه مرة أخرى ا الى فرانكفورت .

لتعريف مؤخذة من موقع سماحة الشيخ

 

في حال أردتم معرفة المزيد عن هذة الكاتب, نرجوا أن لا تترددوا في التواصل معنا عبر
صفحة التواصل. ويسعدنا الرد عليكم في أقرب وقت ممكن.