ان الحاجة الى ثقافة التعايش تزداد يوما بعد يوم، ولان الاختلاف بات هو الايدز الاجتماعي المنتشر الذي يهدد كل جهد وتأتي هذه الطبعة التي بين يديك في جو خطير لا تجوز فيه المجاملة مع هذا المرض والمسايرة مع الذين يروجونه قربة الى قناعاتهم المنفصمة عن مصادر القيم الإلهية.
كفاك هذا أيها القارئ الغيور أن تعرف قيمة هذا الكتاب الذي أقدمه اليوم لتنظيم الاختلاف أخلاقيا وتثقيف المجتمع إنسانيا ولنخرج بعد ذلك من أزماتنا النفسية والفكرية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والأسرية خروجا حضاريا.
والا فالنزف مستمر والكلام لا يعالج فهذا عراقنا النازف، وتلك هي القضية الفلسطينية وحرب لبنان الغالبة وهذه أفغانستان المأساة وأما بقية البلدان فالاستنزاف من نوع آخر وآخر من المسؤول يا ترى؟
كلنا بلا استثناء..
اين الخلل..
الاختلاف السلبي..
ما هو الحل؟..
أن تقرأ هذا الكتاب وتعمل به وتبلغ لثقافة التعايش.
في حال أردتم معرفة المزيد عن هذا الكتاب, نرجوا أن لا تترددوا في التواصل معنا عبر
صفحة التواصل. ويسعدنا الرد عليكم في أقرب وقت ممكن.