لا زالت التنبؤات ـ علم الغيب ـ من الأمور التي لها الصدارة والاهتمام من قبل العلماء والباحثين والروحانيين والسياسيين، لما لها من آثار على مجريات الحياة، ويأكد أهميتها قوله تعالى عن لسان نبيه (ص) (ولو كنت اعلم الغيب لاستكثرت من الخير)
ولكن لم يكن هنالك من يبحث عن هذا الموضوع بأسلوب واضح ومفهوم ومواكب للحياة، فكان بحثهم له من جوانب ضيقة مما جعل ذلك في موضع الشك، والحيرة والإهمال .
ولهذا أخذنا على عاتقنا أسلوبا يواكب الحياة ويتماشي معه ليجعله في موقع الاهتمام ومحل دراسة من قبل العلماء الباحثين والساسة ويكون عون لمن أراد ان يعرف تنبؤات القرآن والنبوة والإمامة عن حال الدنيا حالا ومستقبلا.
ونقرأ في الفهرس
الباب الأول : يحتوي على تنبؤات القرآن الكريم وتنبؤات رسول الله واهل بيته (ع)
الباب الثاني عصر الظهور تنبؤات ظهور المهدي (عج)
الباب الثالث: في تنبؤات آخر الزمان
الباب الرابع: ينقسم الى فصلين فصل في النظرة المعرفية حول التنبؤات وفصل في فوائد.
في حال أردتم معرفة المزيد عن هذا الكتاب, نرجوا أن لا تترددوا في التواصل معنا عبر
صفحة التواصل. ويسعدنا الرد عليكم في أقرب وقت ممكن.