(الصلاة عمود الدين) كما ورد في الحديث الشريف. وهي اول ما يحاسب عليها الانسان يوم القيامة فالصلاة هي معراج المؤمن بها يطهر قلبه وتسمو روحه ويتعمق ايمانه ويحسن اخلاقه ويجتنب عن الفحشاء والمنكر .
فبعد ما وصل اليه المجتمع من الابتعاد عن الدين والانحرافات وعدم الاهتمام بالصلاة والاستهزاء بها فقد أصبح لزاما ورغبة ملحة في الرجوع الى الاسلام فكان اقلها هذا الكتاب.
يقول المؤلف في مقدمة كتابه الذي كتبه قبل خمسين سنة:
التيار الغربي الكافر منذ نصف قرن عمل في تحريف شباب المسلمين حتى انسلخ البعض عن أهم واجب افترضه الإسلام وهو: الصلاة، لذلك تراهم لا يصلون بل فوق ذلك قد يستهزئون بالصلاة.
هذه الحالة وصلت الى قمتها في الظروف الأخيرة ولكن نسائم الرحمة أخذت تهب من هنا وهناك وأخذت الشبيبة تمسح عيونها لترى النور ثانية فقد وجدت ـ في الآونة الحاضرة ـ رغبة ملحة، في الرجوع الى الإسلام خصوصا الشباب الواعي.
والمسؤول من الله سبحانه ان يوسع دائرة اليقظة ويوسعها حتى تنطبق على الجميع وحتى تشمل جميع أحكام الإسلام.
في حال أردتم معرفة المزيد عن هذا الكتاب, نرجوا أن لا تترددوا في التواصل معنا عبر
صفحة التواصل. ويسعدنا الرد عليكم في أقرب وقت ممكن.