كتاب الإمام الحسين عليه السلام في ضمير الأديان لسماحة الشيخ عبد الشهيد الستراوي الذي يقول في مقدمته:
في ذلك اليوم، قام الحسين عليه السلام على اسم الله، ومضى على اسم الله، واستشهد على اسم الله، عندما رماه رجل بسهم تحدد له ثلاث شعب، وقع في قلبه، فقال: بسم الله وبالله وعلى ملة رسول الله، ورفع رأسه إلى السماء قائلاً: إلهي أنك تعلم، أنهم يقتلون رجلاً، ليس على وجه الأرض ابن بنت نبي غيره...
فشخصية الامام الحسين عليه السلام تحمل معنى إلهياً، وسراً رسولياً، وقبساً علوياً، ينير للإنسانية في حالكة الظلم، وفي الليل الأركن دربها، ويصحح مسيرتها، فتكون حياتها مستقرة، تحمل كل عناصر السمو والخلود.
فتعالوا معاً لنتصفح هذه الأوراق التي خطتها يد خادم من خدام الحسين لنرى كيف أن هذه الشخصية عظيمة في كل نواحي العظمة.
يقع الكتاب في 104 صفحة من القطع الوزيري، ويحتوي على 6 فصول إضافة إلى المقدمة وهي كالتالي الفصل الأول: على نهج الأنبياء - وارث الأنبياء.
1- الإرادة الإلهية 2- المسألة الثقافية - العبرة والدمعة تاريخها وفلسفتها - أما العبرة والأسوة 3- تفعيل لا انفعال - الامتداد.
الفصل الثاني: أوجه التشابه - ما هي أوجه التشابه بين الحسين والأنبياء ولماذا؟ التوحيد قاعدة الانطلاق مشكلة الانحراف في المجتمعات - الانحراف الاجتماعي - الانحراف السياسي - الانحراف الاقتصادي - الانحراف الثقافي.
الفصل الثالث: معادلة صعبة - ولادته يوم شهادته - عظمة الحسين عليه السلام - ضبط النفس صراحة الحسين عليه السلام - محاولات فاشلة - عظمة الاستهانة.
الفصل الرابع: في ظلال الحسين - لنعيش الذكرى - أفضل الطرق - توظيف أهداف الثورة.
الفصل الخامس: خطاب متميز - استقطاب - العزاء الحسيني - مميزات حسينية - أمل وآلم الانتماء الحقيقي - بكاء وحزن جماعي - رفض - توظيف الخطاب الحسيني.
الفصل السادس: دعوى فارغة - التعاطي مع عاشوراء - عاشوراء توحيد الصفوف - دعوات فارغة لنعمل من أجل الحسين عليه السلام.
في حال أردتم معرفة المزيد عن هذا الكتاب, نرجوا أن لا تترددوا في التواصل معنا عبر
صفحة التواصل. ويسعدنا الرد عليكم في أقرب وقت ممكن.