بسمه تعالى
يقول المؤلف: في مقدمة كتابه:
ان النجاح يمثل تلك الطائرة السريعة لأهدافك ولكن هل يكفي مراقبتها لتنجح أم يجب ان تلتحق بصفوف المسافرين بها قبل ان تقلع ومن يرغب بان يترك أثرا عليه ان يبني جسرا..
فمن خلال تجاربي الممتدة لقرابة عشرين سنة في تأسيس وإدارة بعض المؤسسات المختلفة (غير الربحية) من إنسانية وتعليمية وثقافية و...
سألني أكثر من صديق لم لا تضع شيئا من هذه الخبرات والتجارب والرحلات في كتاب ينتفع به السائرون، ويستفيد منه كوادر على هذا النهج ماضون..
فأتتني فكرة ان اكتب بعض القواعد الخاصة بفن او كيفية القيادة والتي تأتي في سلم أولويات العمل المؤسساتي وهي أهم بكثير من مذكرات بأفكار مبعثرة في كشكول..
اخترت ثلاثين مهارة إدارية للقائد الذي يرغب ان يكون ناجحا ويقود فرق عمل بكفاءة واقتدار ويتخطى العقبات ويبتعد عن مزالق الفشل والانحدار في محاولة لرفع شان المؤسسات والمنظمات بشقيها الربحي وغير الربحي، حتى في حياتك العملية ان كنت تتبوأ منصباً قياديا او إداريا متوسطا ولا شك ان القيادة مهارة تكتسب وصفات تنتسب لتقرر بان تكون مميزا في مصاف النسور لا الدواجن..
ومن الجدير بالذكر أنني ضمنت الكتاب العديد من القصص والوقائع والخبرات النافعة التي خضت غمارها خلال سنوات تأسيس المؤسسات المتخلفة في أكثر من دولة وبلد..
ليشكل ذلك دعما وشاهدا للعديد من الأفكار والتصورات التي سوف نطرحها في ثنايا هذا الكتاب.
في حال أردتم معرفة المزيد عن هذا الكتاب, نرجوا أن لا تترددوا في التواصل معنا عبر
صفحة التواصل. ويسعدنا الرد عليكم في أقرب وقت ممكن.