يقول المؤلف في مقدمة كتابه:
يتطلع الناس في كل زمان ومكان إلى تطبيق العدالة الاجتماعية وتأسيس مجتمع متوازن قائم على احترام الإنسان وإشاعة والحريات العامة وسيادة القانون وتكافؤ الفرض للجميع.
واليوم حيث يعج عالمنا بالعديد من النظريات والأطروحات حول نظرية ومفهوم العدالة الاجتماعية اذ نرى ان كل إيديولوجية او مدرسة فكرية تقدم مفهومها ونظريتها للعدالة الاجتماعية باعتبارها أن العدل ما طبق في مجتمع الا وسادة السعادة والتقدم والازدهار
الا ا نه ليس كل ما يطرح من نظريات في العدالة ا لاجتماعية يستطيع تحقيق ذلك فنحن رأينا كيف ان الماركسية التي جاءت حاملة لواء العدالة ومحاربة الظلم والانتصار للكادحين لم يعش الناس في ظلها الا في شقاء وتعاسة وانتهاك لأبسط حقوق الإنسان
واذا ما أردنا ان نعرف نظرية العدالة الاجتماعية القادرة على تحقيق السعادة والرخاء والتقدم فينبغي ان نطبق نظرية الإسلام في العدالة الاجتماعية في مختلف أبعادها وصورها ومجالاتها
وقد حدثنا القران الكريم عن نظرية العدالة ا لاجتماعية وأشار الى مفهومها ومرتكزات ها وأركانها وأمرنا بتطبيقها في حياتنا وفي كل أبعادها الحياة كي تعم العدالة الاجتماعي في كل شي
وقد حاولت في هذه الأوراق التي بين يديك استكشف بعض أبعاد النظرية القرانيه مع إقراري مسبقا بحاجة هذا الموضوع الهام الى مزيد من التأمل والتدبر في آيات القرآن الكريم.
في حال أردتم معرفة المزيد عن هذا الكتاب, نرجوا أن لا تترددوا في التواصل معنا عبر
صفحة التواصل. ويسعدنا الرد عليكم في أقرب وقت ممكن.