يقول المؤلف في خلاصة البحث :
يواجه عالمنا اليوم مسألة في غاية الأهمية، وهي تكاد تكون مرتبطة بجميع نواحي الحياة ألا وهي مسألة الجمال والتجميل بصورة عامة والتجميل الجراحي والجيني بصورة خاصة لذا فإنها تكتسب أهميتها العلمية والعملية في آن واحد من جوانب عديدة.
وحيث لم أجد بحثنا مفردا لها انقطعت لاستقصاء ما يتعلق بها سدا للثغرة وخدمة للإسلام والمسلمين راجيا وجهه تعالى محاولا قدر استطاعتي تنويع المبحث وتبويه وتفريع ما يلزم من فروعات ومسائل جزئية ليكون جامعا مانعا قد ضم ما هو ضروري من النقاط والملاحظات والعناوين التي لها ارتباط عضوي بالموضوع بحيث فتحت باب المعاني لأصل كلمة الجمال ومرادفاتها وأضدادها وتصريفاتها ونسبية الجمال او ذاتيته ثم موقع الجمال والتجميل في العرف والشرع والعقل.
ثم بحوث في بيان أنواع العمليات التجميلية وتاريخ الجمال واهتمام الإنسان به وبالتجميل وبالعمليات الجراحية الجينية بعد ما بينت المراد بالضبط من التجميل الجراحي والجيني، بأنه استعمال ما يجرح وما يحصل به التجميل نحو الأجمل أو رفع ما دفع القبح أو التشوه أو العاهة ثم بعض البحوث المتعلقة بالجمال والتجميل.
اما الفصل الثاني فقد ضم ثلاثة مباحث:
ألأول منها بحث في أدلة حسن الجمال واعتباره بالأدلة الأربعة
الثاني في أدلة التجميل في الكتاب والسنة والإجماع والعقل
الثالث في جواز التجميل الجراحي والجين وان المقدمات المحرمة من التجميل الحرام لا تشملهما كما قد يبدو للناظر من أول وهلة بعد ما ذكرت أنواع التجميل الحرام
اما الفصل الثالث وهو الأخير ففيه رقمت أكثر من مئة مسألة فقهية مرتبطة بالجمال والتجميل مع ذكر أدلة الجواز والمنع لكل منها على سبيل المثال: الحرب الجينية والتقبيح والتجميل القسري، والتجميل والعلاج النفسي ومن هم الأولى بالتجميل وسوق الجمال والتجميل ومسابقات الجمال للرجال والنساء
وهنالك مواضيع اخرى تجده في الكتاب
في حال أردتم معرفة المزيد عن هذا الكتاب, نرجوا أن لا تترددوا في التواصل معنا عبر
صفحة التواصل. ويسعدنا الرد عليكم في أقرب وقت ممكن.