بسمه تعالى
في الخامس من جمادى الأولى عام ستة من الهجرة في مدينة طيبة المنورة أل نور جديد غمر بيت النبوة وثقل الإمامة بهجة وجمالا ورونقا وبهاء فقد ولدت سيدة نساء العالمين بنتا تشبه جدتها خديجة الكبرى وخالتها أم كلثوم فضمها أمير المؤمنين الى صدره وأقام السنة وبعد عودة الرسول الأعظم (صلى الله عليه وآله )من سفره قال لابنته فاطمة يا بنية آتيني بابنتك المولودة فلما أحضرتها أخذها وضمها الى صدره ووضع خده على خدها وبكى بكاء شديدا
فقال له امير المؤمنين عليه السلام يا رسول الله سمها فأجابه أولاد فاطمة أولادي لكن انتظر نزول الوحي في تسميتها فنزل جبرائيل وقال يا رسول الله ان الله تعالى سلم عليك وقال لك سم مولودة فاطمة زينب فإنها كتبنا اسمها في اللوح المحفوظ.
هذا قصة ولادة السيدة زينب عليها السلام في كتاب زينب في التاريخ وفيه فصول أخرى يتكلم عن جوانب أخرى من حياتها الشريفة: ونشير الى بعض فصول الكتاب:
النبوغ المبكر
ومضات من طفولة العقيلة زينب
زينب عالمة آل محمد
حيطة العقيلة زينب في نقل الأحاديث سند ومتنا
امير المؤمنين يرد ملك كندة
الزواج الميمون
اولاد العقيلة
عبادته ودعاء مروي عن العقيلة
العقيلة زينب في رحلة الفداء والشهادة
الى اخره الفصول....
في حال أردتم معرفة المزيد عن هذا الكتاب, نرجوا أن لا تترددوا في التواصل معنا عبر
صفحة التواصل. ويسعدنا الرد عليكم في أقرب وقت ممكن.