قال الله العظيم في كتابه الكريم (يا ايها الذين أمنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين) كانت هذه الآية القرآن الكريمة هي (المفتاح) الأول و(البوابة) الكبرى و(المدخل الرحب) لسلسة من الدروس والبحوث النوعية الهامة والمصيرية حول (الصادقين)
فمن هم الصادقون؟ ولماذا لم يذكر الله تعالى اسمائهم في القرآن الكريم بكلمات صريحة رغم أنه جل اسمه أمر بشكل واضحباتباعهم والكون معهم في كل الاحوال والظروف والمواقع؟
وهل من تخلف عن هذا الامر الإلهي فلم يكن مع الصادقين يعد مومنا ام انه يدخل في دائرة الضالين والكاذبين؟
ولماذا خصص الله تعالى الخطاب بـ (يا ايها الذين امنوا) دون (يا ايها الناس)
ان هذا الكتاب يتضمن الاجابة عن تلكم الاسئلة وأسئلة أخرى متنوعة، وعديدة.
وهذا الكتاب يقع في جزئين أفردنا لكل منهما بابا:
الباب الاول:
دروس وبحوث في آية (الصادقين) وقد تضمن عناوين مثل:
معاني الاربعة للصدق والصادق
الصادق بقول مطلق هو المعصوم
أل في الصادقين للعهد الذكري
مقارنة آية التطهير باية الصادقين
المرجعية المطلقة للصادقين لا للسلاطين
وغيره من مواضيع كما سجلت عناوين أخرى تسنبط من آية الصادقين او تستلهم منها عسى ان يوفق الرب الكريم لكتابتها في المستقبل في مجلد خاص بلطفه وكرمه.
الباب الثاني:
لماذا لم يذكر الله تعالى اسم الإمام علي والائمة الاطهار (عليهم افضل الصلاة والسلام) في القرآن الكريم بصريح العبارة وبالإسم واللقب؟
وقد كان من عظيم توفيق الله تعالى أن فتح عليه مائة وعشرة جواباً كان منها 14 جوابا (نقضيا) و96 جوابا حليا على هذا التسأول وسنتظرف باذن الله تعالى لـ (31) اجابة منها في مطاوي هذا المجلد (الثاني) والذي كان عبارة عن سلسلة دروس تفسيرية ألقيت في الحوزة العلمية الزينبية ثم نقحتها وأضفت لها الكثير من الإضافات الضرورية والحمد لله
في حال أردتم معرفة المزيد عن هذا الكتاب, نرجوا أن لا تترددوا في التواصل معنا عبر
صفحة التواصل. ويسعدنا الرد عليكم في أقرب وقت ممكن.