القرآن الكريم كتاب حياة، وفي رحابه الحياة الحقيقة التي يريدنا ربنا سبحانه أن نحياها في دنيانا، حتى نرجع إليه خالصين مخلصين بقلب سليم.
خزانة من النور وهي قوله تعالى (يا ايها الذين أمنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين) ونبحث هنا في هذه التعريف السريع عن الكتاب حول أقوال المفسرين بما يعرف بأسباب النزول، وكلماتهم بتفسير هذه الآية الشريفة، لتكون مقدمة لبحوث سماحة السيد الأستاذ مرتضى الشيرازي وهي بالحقيقة القسم الأول في هذا الباب الواسع اكتفينا بتضمين أحد عشر درسا منها فقط في هذا الكتاب ويشتمل على واحد وثلاثين إجابة عن السؤال الذي طرحته بعض الأطراف البعيدة عن القرآن وعلومه حيث طرحوا شبهات ليس لها قيمة بالميزان العلمي وظنوا بأنهم أفحموا الشيعة فأورد المؤلف واحدا وثلاثين إجابة هنا على هذا السؤال: لماذا لم يصرح باسم الإمام علي (ع) في القرآن الحكيم؟.
وفي الأبحاث القادمة ستتضاعف الأجوبة فتكون الإجابات بالعشرات ومن الطبيعي إذن أن تكون هذه المقدمة تاصيلية لمفردات هذه الاية المباركة من سورة التوبة التي اتفق علماء المسلمين على أنها إن لم تكن آخر سورة نزلت على الرسول الأعظم فهي من أواخر ما نزل من القرآن الحكيم، ولذا قال العلماء بأن أحكامها قطعية ولم تنسخ.
وللكلام صلةفي حال أردتم معرفة المزيد عن هذا الكتاب, نرجوا أن لا تترددوا في التواصل معنا عبر
صفحة التواصل. ويسعدنا الرد عليكم في أقرب وقت ممكن.