إن القرآن الكريم هو الحبل الممدود من السماء إلى الأرض، وهو الأمانة التي خلفها رسول الله (ص) بين المسلمين، وهو كتاب الله العزيز الذي: (لاياتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد)
كما حث أئمة أهل البيت (ع) المسلمين على الالتصاق بالقرآن واتخاذه نبراسا ومنهاجا لا يحيدون عنه، وأن تكون العلاقة مع ا لقرآن علاقة وثيقة غير قابلة للانفصام. يقول الإمام زين العابدين (ع) لو مات من بين المشرق والمغرب لما استوحشت بعد أن يكون القرآن معي.
وتنكشف عظمة القرآن من خلال ما يفصح عنه العلم الحديث كل يوم عن حقائق علمية، ومعطيات تناغم مع القرآن الكريم، الذي يحمل الكثير من الإيماءات العلمية، ا لتي تبقى مجهولة لدى جيل من الأجيال لتكشف لغزها الأجيال ا لتي تلي ذلك الجيل.
والكتاب الذي بين يدي القارئ العزيز هو عبارة عن مجموعة المحاضرات التي إلقاءها سماحة السيد حسن القزويني في ليالي شهر رمضان المبارك من العام 1429هـ في تفسير سورة الفرقان، وذلك في المركز الإسلامي في أميركا، بولاية ميشغن، حيث يعمل إماما ومرشدا.
ونقرأ في الفهرس
شمولية تعاليم القرآن الكريم
الله هو المالك الحقيقي
رسول الله (ص) ليس ملكا
أساليب الكفار في مواجهة الانبياء
الكفار ونار جهنم
نوازع النفس عند المشركين
شروط الكفار التعجيزية
اهمية الصداقة في الاسلام
دور القرآن في حياة المسلم
التنزيل والإنزال في القرآن الكريم
قبس من حياة موسى ونوح
قصة قوم لوط اتباع الهوى
آيات عظمة الخالق
بين يدي آيات الله
النسب والصهر
في حال أردتم معرفة المزيد عن هذا الكتاب, نرجوا أن لا تترددوا في التواصل معنا عبر
صفحة التواصل. ويسعدنا الرد عليكم في أقرب وقت ممكن.