دار العلوم للتحقيق والطباعة والنشر والتوزيع | الامام علي في الفكر المسيحي المعاصر



الامام علي في الفكر المسيحي المعاصر

المكتبة / الامام علي في الفكر المسيحي المعاصر
Project Image 1

عندما تتحاور العقول بلغة الكلمات والحروف تسقط أمام هذا الحوار لغة النار والعنف وتصمت السيوف في أغمادها وتسكن نزعات الأنانية والشر لتتبدل إلى وئام وخير، لتلتقي الإنسانية في نور الحرف وهداه، فبداية الوجود كانت من الكلمة، ومن الكلمة الطيبة وُلد التوأمان المكان والزمان، وابتدأت عجلة الحياة بالدوران وبالمسير نحو الأمام.

فما أحوجنا إلى من يضيء لنا الحروف بالكلمات ويبدع في سكبها في قوالب الحكمة وسبكها في القوافي والنثر ليخرجها لنا كلمات من نور يختزل عبر الماضين وسنن الموجودين ويخرق آفاق المستقبل وتنوع حياتها، وما أعطشنا إلى أمراء الكلام وسادة الحكمة وأئمة الأديان والعقول كافة، الذين قالوا: (نحن أهل البيت لا يقاس بنا أحد) ومنهم القائل: (سلوني قبل أن تفقدوني، سلوني عن طرق السماء فإني أعلم بها من طرق الأرض، سلوني عن كنوز المعرفة وينابيع العلم..) في حين لم يستطيع غيرهم تحدي هذا الكلام وتصديها. والذين قال فيهم عدّوهم: هؤلاء أهل بيت قد زُقّوا العلم زقّاً، كبيرهم لا يُقاس وصغيرهم جمرة لا تداس.

وقد يكون اختيار المؤلف للكتابة عن شخصية الإمام علي (عليه السلام) وذكر مدحه وفضائله وأنه من قال فيه رسول الله (ص): عنوان صحيفة المؤمن حب علي بن أبي طالب.

وأيضاً: حبك إيمان وبغضك نفاق، وأول من يدخل الجنة محبك، وأول من يدخل النار مبغضك..)

وغيرها من الأحاديث والآيات: فيه نوع من الدفاع عن الاتجاه العقيدي والمذهبي، أما اختياره ذلك في الفكر المسيحي المعاصر، ففيه حياد تام لإبانة الحقيقة وإحقاق الحق.

أما لماذا اختار المسيحيون علياً (عليه السلام) من بين الصحابة، فذاك متروك للبحث عنه في بحوث الكتاب وعناوينه وهي عناوين مهمة وحركية موضوعة لاستفادة جميع الطبقات.

كالعناوين التالية:

* لماذا علي (عليه السلام)؟

* وليد الكعبة

* إيمان علي (عليه السلام) وإشراقات الروح.

* ليل الفداء العظيم.

* علي (عليه السلام) أمة في إمام... وخلافته المصادرة.

* علي (عليه السلام) ظاهرة فوق إنسانية.

* علي (عليه السلام) قوة الحق التي لا تقهر.

* علي (عليه السلام) مجمع علوم الرسل والأنبياء (عليهم السلام)

* كما هناك عدة عناوين لبعض من العلوم التي كان يعلمها الإمام (عليه السلام)

* عيد الغدير... عيد الله الأكبر.

* ماذا خسرت الإنسانية برحيل الإمام علي (عليه السلام).

ولا يخفى أن عدم التفصيل في العناوين مقصود لكي لا نفقدكم عناصر الشوق والإثارة والمتعة في المطالعة لتلك العناوين الجذابة وما لم يذكر أدهش وأجمل في صفحات الكتاب.

في حال أردتم معرفة المزيد عن هذا الكتاب, نرجوا أن لا تترددوا في التواصل معنا عبر
صفحة التواصل. ويسعدنا الرد عليكم في أقرب وقت ممكن.