دار العلوم للتحقيق والطباعة والنشر والتوزيع | من عبق المرجعية



من عبق المرجعية

المكتبة / من عبق المرجعية
Project Image 1

(تبقى شعلة متقدة عبر الأجيال ومرور الأزمنة واختلاف الأمكنة فتتوهج حكماً وأمثالاً وعبراً تتجسد بصورة مشرقة عديدة...)

من (كلمة الناشر)

الكلمة... كانت وستبقى - سلاحاً ذو حدين - والرجاحة هي دوماً في صف الكلام الطيب الذي يبني المعنويات ويعكس الخير في السلوك حتى تعم وسائله كمبادئ راكزة في المجتمع الطموح المتطلع دوماً إلى العُلى.

في (مقدمة المؤلف) نطالع من عنوان (على طريق كلمة الإسلام والإنسان):

كما أن المبدأ الذي يحفظ للإنسان حريته وكرامته، ويضمن حقه في الوجود والحياة، ويقدم الحلول الناجعة لمشاكله وأزماته، ويتفاعل مع طموحاته وأحلامه يمثل حاجة وضرورة فإنه ولفرض تجسيد ذلك المبدأ - المنهج، إلى واقع حي ينبغي بالحياة والعطاء لا بد وأن يكون هناك ناهجاً يؤمن به، ويعمل بجد وصدق وإخلاص على بلورة قيم ما يؤمن به إلى سلوك ومعاملة، وثقافة حياة.

الدين أساس الحياة فمن قربه إلى نفسه فقد أحياها ومن ابتعد عنه فقد تفهّ وجوده الشخصي.

في حقل (ديننا) نطالع هذه الكلمات للمؤلف معرّف بها بحسب أرقام تسلسلها:

1- (الدين طريق السلوك في الحياة).

2- (أن الباطل متعدد ولكن الحق واحد دائماً).

3- (ما دام الأنبياء كلهم يصدرون عن الإله الواحد، فطريقهم كلهم واحد).

6- (أن وظيفتنا هي تعلم الإسلام، والعمل به وتعليمه..).

النبي محمد صلى الله عليه وآله هو الرمز الأعظم للأديان السماوية فبه اختتمت ولأجله بدأت وعنه تكاملت.

من عنوان (خاتم الأنبياء صلى الله عليه وآله) نطالع هذه النضدات الكلامية المختارة من قبل المؤلف يستدل على أي منها من خلال تسلسل أرقامها التالية:

82- (النبي الأكرم صلى الله عليه وآله وهو القدوة للإنسانية والأسوة الكاملة لمعاني الخير والفضيلة).

83- (على المسلمين بل كل العالم إن أرادوا لأنفسهم خيراً، الاقتداء بسيرة النبي الأكرم صلى الله عليه وآله والتأسي بأخلاقه صلى الله عليه وآله).

84- (كان رسول الله صلى الله عليه وآله في جميع حالاته مثالاً أعلى للأمانة والإخلاص، والصدق والوفاء، وحسن الخلق، وكرم السجية، والعلم والحلم، والسماح والعفو، والكرم والشجاعة، والورع والتقوى، والزهد والفضيلة، والعدل والتواضع، والجهاد).

91- (السّنة أو النظام والأحكام والقوانين التي قررّها نبي الإسلام صلى الله عليه وآله للمسلمين مثلها مثل النبي صلى الله عليه وآله نفسه، فهي أفضل وأكمل القوانين والأحكام.

فسحة الأمل بقرب ظهور إمام الزمان الإمام محمد المهدي المنتظر (عجل الله ظهوره) هي فسحة تكبر في النفوس الطيبة يوماً بعد آخر لأن الإمام (عج) هو المخلص الأعظم للبشرية من كل الشرور المحيطة بها.

مع محور (الأمل المنتظر) نطالع قدراً مما قاله المؤلف بحق الإمام المنتظر (عج) وبحسب أرقام الكلمة استدلته:

308- (سيحقق الإمام المهدي (عجل الله فرجه) وكما وعد سبحانه النتيجة النهائية التي أرادها الله تعالى من وراء بعثة الرسل والأنبياء كلهم من لدن آدم حتى الخاتم صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين).

309- (موضوع الإمام المهدي عجل الله فرجه الشريف من المواضيع العميقة والواسعة، والمتشعبة الجوانب، والكثيرة الفروع، الأمر الذي يتطلب كل منا أن يزيد من مطالعاته في هذا الموضوع الهام).

313- (إن المولى (صاحب الزمان) سيشرفنا بحضوره، إن شاء الله، ويظهر للناس كافة، ويعلن للعالم أنه المهدي من آل محمد صلى الله عليه وآله وعلى آبائه الطيبين أجمعين).

326- (الهدف الذي سيظهر من أجله الإمام المهدي (عج) كان سيتحقق على يد الإمام أمير المؤمنين علي (سلام الله عليه) لو استقامت الأمة على دين النبي صلى الله عليه وآله وائتمرت به).

في حال أردتم معرفة المزيد عن هذا الكتاب, نرجوا أن لا تترددوا في التواصل معنا عبر
صفحة التواصل. ويسعدنا الرد عليكم في أقرب وقت ممكن.