تدوين الحديث النبوي الشريف من كبرى القضايا التي شغلت وتشغل الفكر الإسلامي، وهي ليست من آثارات علماء ومفكري هذا العصر كما يتوهم بعض الباحثين، بل تمت في جذورها إلى زمن غابر من تاريخنا العلمي. إن تسليط الأضواء الكافية على موضوع التدوين أو الكتابة في زمن النبي خلال (23) سنة، هي البداية العلمية الطبيعية التي تفتح مغاليق المشكلة في العصور التالية. من هذا المنطلق شرع غالب الشابندر في بحثه الذي جاء الطاقة هذا الكتاب.
فقد صب جهده على قضية التدوين في هذه الفترة الزمنية القصيرة لأنها البداية الصحيحة في معالجة المشكلة، وقد طرحها على صعيد المدرستين الإسلاميتين: مدرسة الجمهور ومدرسة أهل البيت، وخرج بنتائج جديدة تضمنها الكتاب.
في حال أردتم معرفة المزيد عن هذا الكتاب, نرجوا أن لا تترددوا في التواصل معنا عبر
صفحة التواصل. ويسعدنا الرد عليكم في أقرب وقت ممكن.