يشاع بين الناس على اختلاف أديانهم وأفكارهم أن الإنسان يمتاز عن الحيوان بعقله فالحيوانات لديها غرائز خاصة لإرشادها في حياتها وطعامها وشرابها وتناسلها وهي بهذه الغرائز تصل والى كمالها اللائق بها فلا تفشل ولا تضل هداها قال تعالى: (الذي أعطى كل شيئ خلقه ثم هدى)
ام الإنسان فمع أنه مميز بعقله الخلاق الا انه يفشل في حياته ويضل أهدافه ويصاب الأمراض والهموم والأحزان والضياع والى غير ذلك.
هذا الكتاب لم يكتب بطريقة طبية او علمية او فلسفية جافة، وانما كتب بطريقة عملية مبسطة بهدف:
1- النظرة الواقعية للتفكير البشري
2- معرفة الطاقة الجبارة الموجودة في الإنسان
3- الاستفادة من هذه الطاقة لتحقيق هدف الوجود على الأرض
4- العمل بتقنية التفكر للاستفادة القصوى من العبادات وخصوصا الصلاة والذكر
5- التعرف على أفضل وأيسر طرق للانفتاح الروحي فالبعض يبحث عن الفتح الروحي في الشاكرات او العين الثالثة او الغدة الصنوبرية غافلا عن العقل الذي هو أساس الفتح الروحي.
ألفات نظر
للاستفادة من الكتاب ينبغي قراءته عدة مرات والرجوع اليه من وقت لاخر والاهم من ذلك تطبيق ما جاء فيه من تدريبات وتقنيات فان العلم بدون عمل لا فائدة فيه اذ العقل يلعب دورا خطيرا فالإنسان قد يحلم بالوصول والى غاية عليا حتى اذا عمل بالعلم مرة واحدة ترك المواظبة والاستمرار وذلك لانه يفقد وجوده كحلم في العقل ومثل ذلك الرغبة في شراء سيارة فبمجرد الحصول عليها يهدا الفكر.
في حال أردتم معرفة المزيد عن هذا الكتاب, نرجوا أن لا تترددوا في التواصل معنا عبر
صفحة التواصل. ويسعدنا الرد عليكم في أقرب وقت ممكن.