للسير على منهج متكامل قويم ، ولبناء حضارة رصينة ذات مجتمع متكامل ،لايجد الإنسان أمامه إلا القرآن الكريم الذي يشمل على منهجٍ متكاملٍ وطريقٍ قويمٍ - لكونه لايكسب شريعته من موافقة الفرد الإنسان بل تنبع من أرادة الله - مقابل المناهج والحضارات المنسوبة إلى الإنسان ،فقد قام الشيخ عبد الشهيد الستراوي بتأليف هذا الكتاب (القرآن نهج وحضارة) ليكون أشارة دراسية لبيان هذين الجانبين هما :
(1)عن القرآن الكريم المنهج المتمثل في البرامج والرؤى والبصائر ،التي يتخذها الإنسان نهجا وطريقا في الحياة .
(2)عن التطبيق العملي لهذا القرآن المنهج لبناء صرح الحضارة .
محاولاً في هذا الكتاب أخراج القرآن الكريم من معنى حصره في زاوية معينة أو القتصار على تلاوته فقط دون فهمه كبرنامج عمل ومنهج حياة . ومتطرقاً في هذا الكتاب لعدة مواضيع لكل موضوع وضع له عنوان وهي: القرآن دعوة إلى الحياة ،القرآن في القرآن القرآن في منظار السنة ،القران سلوك يومي ،القرآن وعلاج أمراضنا ،القرآن أهداف ،القرآن له بعد ،معالم المنهجية القرآنية ،قرآننا والدعوة ،القرآن هو البديل ، كيف نستوعب القرآن ، كيف تقرأ القرآن .كما طرح عدة تساؤلات في هذا الكتاب منها ،ماهو القرآن؟ ماذا فيه؟ وماهو التحدي الذي أعجز البشر عن الإحاطة بأبعاده ؟ لماذا نزل باللغة العربية ؟وغيرها من الأسئلة .فهذا الكتاب رؤى وبصائر واضحة للقارئ والباحث والخطيب والمثقف ولمن يريد أن يفهم كتاب الله العزيز على أنه نهج وحضارة.
في حال أردتم معرفة المزيد عن هذا الكتاب, نرجوا أن لا تترددوا في التواصل معنا عبر
صفحة التواصل. ويسعدنا الرد عليكم في أقرب وقت ممكن.